متابعة : وكالة نخلة
أصدر قاضي التحقيق العسكري في لبنان مارسيل باسيل، مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق مارون الصقر وسعدالله الصلح ضمن ملف شاحنة نيترات الأمونيوم في البقاع.
وقد مثل الموقوفون في قضية “نيترات البقاع”، صباح اليوم الثلاثاء، أمام قاضي التحقيق العسكري، بعد إحالة الملف إليه من قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان.
وكان الجيش اللبناني أعلن الشهر الماضي عن “توقيف ستة أشخاص من بينهم اللبنانيان، مارون الصقر وأحمد الزين، لتورطهم بقضية شاحنة نيترات الأمونيوم في منطقة إيعات. كما تم توقيف تسعة أشخاص آخرين اشتبه بتورطهم، أبرزهم اللبناني سعد الله الصلح مالك الشاحنة وصاحب “مؤسسة صلح للأعلاف والحبوب”، والسوري خالد الحسن، وهو سائق لدى الموقوف الصقر”.
وقال الجيش في بيان: “تبين أن المدعو الصلح اشترى خلال شهر مارس من العام الجاري كمية من نيترات الأمونيوم من المدعو الصقر، وأن السوريين عبيدة العبد الرحمن وخالد الحسن قاما بنقل تلك المواد”.
وكان الجيش اللبناني اعلن عن ضبط 28275 كلغ من نيترات الأمومنيوم في مدينة عرسال البقاعية في محافظة بعلبك، وذلك بعد ضبط 20 طنا من نيترات الأمونيوم، في سهل بدنايل في البقاع الشهر الماضي. وقالت قيادة الجيش في بيان “على أثر توافر معلومات حول وجود نيترات الأمونيوم في بلدة عرسال، دهمت قوة من الجيش ودورية من مديرية المخابرات بتاريخ 4 أكتوبر 2021 محطة محروقات في البلدة المذكورة، وضبطت داخلها 28275 كلغ من نيترات الأمونيوم، مدون على أكياسها أن نسبة النيتروجين 26 بالمائة، وأوقفت المواطن (ح.ع) والسوريين (خ.م) و(ع.أ) و(ك.غ). بوشر التحقيق مع الموقوفين، وأُرسِلت عينة من النيترات للتحقق من نسبة النيتروجين”.
هذا وأعلنت وزارة الداخلية اللبنانية يوم 18 سبتمبر الماضي عن ضبط 20 طنا من نيترات الأمونيوم، في سهل بدنايل خلال عملية دهم داخل مستودع لبيع الأسمدة الزراعية.
وأدى انفجار ضخم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، عزته السلطات إلى تخزين مئات الأطنان من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، إلى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع ألحقه بالمرفأ وأحياء في العاصمة.
وتبين لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.
المصدر: وكالات 5 اكتوبر 2021