خاص : وكالة نخلة
بعث مؤسس مركز “بيك شفا” للطب التقليدي في مدينة اصفهان (وسط ايران) ،الحكيم الايراني الشهير محمد موسوي ، لـ “وكالة نخلة للانباء” وصفا شاملا لطرق الوقاية من فيروس “كورونا”، وذلك بالاعشاب الطبية المتوفرة في معظم البلدان العربية .
وقال موسوي ، ان “في وسع الطب التقليدي ان يشكل سدا منيعا امام نفوذ وانتشار فيروس كورونا” ، معربا عن دهشته من اخفاق الطب التقليدي الصيني في الحؤول دون انتشار هذا الفيروس او في معالجة المصابين به ، ولفت الى “ان الطب التقليدي الايراني – الاسلامي هو افضل من الطب التقليدي الصيني ، لكن الصينيون وبآلتهم الاعلامية والدعائية العملاقة حاولوا ان يقنعوا العالم بانهم يتربعون على عرش هذا العلم ، في حين ان الحقائق على الارض تبثت بلا ادنى شك بان الطب التقليدي الايراني – الاسلامي هو الافضل ، وانه قادر على معالجة الكثير من الامراض الخطرة والتي بعضها يستعصي علاجه على الطب الاكاديمي الحديث ، ونحن نعتقد ان بوسعنا معالجة المصابين بفيروس كورونا بيسر، شريطة ان يعمل المريض او افراد عائلته على اتباع وتنفيذ تعاليمنا بدقة تامة”.

ووعد موسوي ، الذي نجح في علاج الكثير من الامراض الخطرة ، بان يبعث لوكالة نخلة للانباء ، الوصفة العشبية الكفيلة بمعالجة المصابين بهذا الفيروس الذي وصف عالميا بالفيروس القاتل ، الا ان موسوي يرفض هذا الوصف ويوصي الناس بعدم القلق.
ويقول موسوي ، انه يتحتم على المواطنين الالتزام بتعاليم وتوجيهات المؤسسات الصحية في بلدانهم ، والى جانب ذلك عليهم ببعض الاجراءات الوقائية التقليدية ، ومنها:
اولا : حرق بعض الاعشاب المعقمة والمطهرة في المناطق الواقعة تحت الحجر الصحي:
يجب تطهير المناطق الخاضعة للحجر الصحي عن طريق حرق اغصان واوراق وخشب اشجار الصنوبر ، واغصان الحرمل ، وخشب واغصان الكالبتوس ، وخشب واغصان الصفصاف ، ونبتة الدلب (ومن اسمائها الاخرى دلبية او صنار او عيثان) ، واغصان نبتة القتاد (او قفعاء) والحرمل والنعناع الجبلي (الحبق الجبلي).
ثانيا : الوقاية الاستباقية باستنشاق بخار الاعشاب المضادة للفيروسات:
توضع مقادير من الصعتر ، ووردة الخطمي، وبذور الكزبرة، وقشور البرغموت (او الطرنج ) ، وقشور واوراق شجرة الكالبتوس ، و نبتة المردقوش (ريحان داوود)، و نبتة الزيزفورة ، والشاي الجبلي ، وبصلة العنصل (الكراث البري) في قدر من الماء ويوضع القدر على مصدر للحرارة (الطباخ) وحينما يبدأ بالغليان ويتصاعد منه البخار ، يضع الشخص منشفة على رأسه ويغطي بها محيط الاناء لاجل منع تسرب البخار الى الاطراف ، ثم يبدأ باستنشاق البخار لبضعة دقائق .
وبوسع الفرد الافادة من احد هذه الاعشاب او بعضها او جميعها ، وفقا لما هو متوفر في الاسواق ، فاذا توفرت اكثر من مادة فلزاما عليه خلطها واستخدامها . والكمية عادة تكون استكان مملوء بالاعشاب في نحو لترين ماء. وتوجد في الاسواق اجهزة تبخير في اعلاها قمع بلاستيكي يستقر فيه الوجه ، ويمكن وضع كمية من الاعشاب في قعر الجهاز واضافة الماء اليه ومن ثم استنشاق البخار المتصاعد منه.
ثالثا : الغلي المتواصل والهادىء:
يعمل على غلي الصعتر وبذور الكزبرة واوراق الكالبتوس ، بشكل متواصل وهادىء في داخل محل السكن او العمل لنشر جوهر هذه الاعشاب المضادة للفيروسات.
رابعا: احتساء شاي الاعشاب الطبية:
يجب احتساء ثلاثة اقداح يوميا من شاي او عرق (السائل المستحصل من عملية تقطير الاعشاب) الصعتر، او الشاي الجبلي ، او المردقوش (ريحان داوود)، او الزيزفورة.وبوسع الفرد تحضير الشاي من خليط هذه الاعشاب او كل عشبة بمفردها ، كما بوسعه خلط العرقيات مع بعضها او كل مادة بمفردها.
خامسا: غسل اليدين والوجه بمحلول الصعتر ، او محلول المردقوش (ريحان داوود) أو محلول الشاي الجبلي .
طريقة تحضير المحلول :
وضع 50 الى 100 غرام من الصعتر او المردقوش (ريحان داوود) في 10 لترات من الماء ووضعه على النار ليغلي من 5 الى 10 دقائق ، ومن ثم تصفيته والافادة منه.
وافضلية هذا المحلول على الصابون كونه لايصيب البشرة بالجفاف او الحساسية التي تنجم احيانا عن استخدام الصابون .
واذا ماكان الشخص يغسل يديه ووجهه بشكل متواصل بالصابون ، فعليه الافادة من دهن الحناء او دهن شيح الأفْسَنْتين (ومن اسمائه ايضا الأَبْسَنْت، أو الدَّمْسيسَة، أو الشّيح الرُّومي، أو الخُتْرُق، أو شيح ابن سينا أو الشيبة أو شجرة مريم، أو شيبة العجوز، أو الشُّوَيلاء، أو الشيبة) ، او الافادة من كريم هذه الاعشاب . كما ان دهن أو كريم الاوراق الابرية لشجرة الصنوبر ، يعطي المفعول نفسه . وفي حال عدم توفر دهن او كريم هذا الاعشاب فيتحتم عدم التوقف عن الغسل المستمر لليدين والوجه بالصابون.
سادسا : حرق او تطهير المناديل:
اذا ما تعرض شخص للاصابة بهذا الفيروس فيجب حرق المناديل التي يستخدمها ، او تطهيرها بالمطهرات الكحولية والمواد الكيمياوية الاخرى . ويمنع وضع المناديل في سلة المهملات لاستطاعة الفيروس النفوذ منها الى الفضاء الخارجي.
سابعا : استشمام بعض الاعشاب:
ان استشمام بعض الاعشاب المطهرة يساعد في القضاء على الفيروسات العالقة في مخاط الانف ، كما يحول دون نفوذ الفيروس الى داخل الانف.
طريقة التحضير :
خلط حبة البركة المطحونة نصف طحن مع الزنجفيل المهروس ، ووضع الخليط في منديل خفيف وطيه واستشمامه بشكل مستمر .
كما ان للزيزفورة وبذور الكزبرة والنعناع الفلفلي (النعناع الصحراوي) والندغ والروزماري (اكليل الجبل) وزهرة الياسمين ، نفس المفعول اذا ما طحنت نصف طحن
ووضعت في مدنيل خفيف وتم استشمامها بشكل متواصل.
ثامنا : كيفية تطهير الجدران والاثاث من الفيروس المحتمل:
نضع 100 غرام من اوراق الدلفة في 10 لترات ماء ومن ثم نغليها لبضعة دقائق ومن بعدها نعمل على تصفية المحلول ووضعه في جهاز رش السموم ، ونرش به الجدران والاثاث . وهذه الطريقة ناجعة جدا في حال تعرض اي منطقة لهجوم بيولوجي من قبل الاعداء خلال الازمات.

* ملاحظة 1 : الاعشاب المذكورة آنفا قد
استخدمت ، في ضوء برنامج خاص ، بمعالجة الدواجن والحيوانات المصابة بالفيروسات
وكانت النتائج مبهرة ، كما انها كانت ناجحة في معالجة الافراد الذين تعرضوا
للاصابة بالفيروسات والامراض المعدية.
*ملاحظة 2 : الامتناع عن تناول المواد التالية ، او تناولها بشكل متوازن : المخللات ، والمقليات ، والطعام الثقيل الذي لايتم هضمه بسهولة، والكركم ، والدارسين ، وسائر الاعشاب الطبية التي طبعها حار ، والبهارات الحارة والمنشطات.
*ملاحظة 3 : اتباع حمية غذائية خفيفة ومريحة خالية من الزيوت النباتية
السائلة والجامدة.
*ملاحظة 4 : سنقوم بنشر وصفة علاجية للافراد
الذين تعرضوا للاصابة بفيروس كورونا، ولايوجد من داع للقلق.*ملاحظة 5 : هذه التعاليم الطبية متطابقة مع
المبادىء العلمية للطب التقليدي ، وهي بعيدة عن الاذواق والمشورات الشخصية.