متابعة : وكالة نخلة
دوّت صافرات الإنذار في غلاف قطاع غزة بعد اطلاق وابلا من الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات الصهيونية المحاذية.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن صافرات الإنذار أطلقت في مدينة عسقلان والمناطق المحيطة في قطاع غزة، بما في ذلك مستوطنات غلاف غزة والمجلس الإقليمي حوف أشكلون، وموقع كيسوفيم، شرقي دير البلح . واثارت الصواريخ حالة من الهلع بين السكان الصهاينة.
وتأتي هذه الضربات الصاروخية ردا على اغتيال قوات الاحتلال لمواطن فلسطيني والتنكيل بجثته بشكل بشع ، صباح اليوم الاحد شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقامت جرارة بتمزيق جثمان الشاب من خلال دهسه المتعمد ومن ثم غرست كفتها المسننة برأسه ورفعته في الهواء.
واصدرت الفصائل الفلسطينية ردود فعل غاضبة على الجريمة ، حيث صرحت حركة حماس في بيان ، قائلة “إن تعمد قتل الاحتلال الصهيوني الشاب الأعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق شعبنا الفلسطيني على طول الوطن وعرضه، وبحق أهل غزة المحاصرين؛ يتحمل العدو الصهيوني تبعاتها ونتائجها”.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي ، على لسان المتحدث باسمها مصعب البريم ، بأن “جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، والأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء ووحشية الاحتلال ، ولن نسمح له أن يتعامل معنا مثلما يتعامل مع بعض العواصم العربية” .
واكد بيان لحركة المجاهدين ، أن “اعدام الشاب الفلسطيني شرق خان يونس والتنكيل بجثمانه الطاهر جريمة حرب صهيونية متكاملة الأركان أمام العالم أجمع… إن هذا التغول الصهيوني في دماء أبناء شعبنا يفضح مدى الاجرام البشع والغطرسة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا الفلسطينية ، وان العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجريمة وعليه تحمل تعباتها كاملة”.
المصدر : وكالات 23 فبراير 2020