كتب : أياد الامارة
*مشاكلنا* يكمن اغلبها في هؤلاء الذين “يَنْزّون” على المناصب والمواقع والإختصاصات بغير وجه حق، على قاعدة الرجل غير المناسب في المكان “غير المناسب”، مثال ذلك عندما يتحدث بالقانون من هو ليس قانونياً، أو انه في بعض الأحيان ليس عاقلاً بالمرة، يذهب الخمر بما أبقى له الخرف والإنحراف من بقايا عقل، بحيث لا يُمَكّنه من التمييز بين الحق والباطل، بين الغث والسمين، بين الجفاء وما يمكث في الأرض، بين الشر السعودي الذي فتك بأبنائنا ومزق أشلاءهم في الساحات والشوارع ودفع بالمرتزقة من كل حدب وصوب لكي يجتمعوا على قتلنا تحت مسمى داعش الإرهابية التكفيرية التيمية الوهابية، وبين الموقف الإيراني الذي ساندنا ووقف معنا في محنتنا ونحن نتشارك سوية في حماية أرضنا ونواميسنا من العدوان الوهابي التكفيري السعودي.





مَن يريد أن يقارن بين مواقف الشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه وبين مواقف الإرهابي محمد بن سلمان مع العراقيين فهو غير منصف أو غير عاقل أو أنه مخمور يهذي لا يعي ما يقول.
أي إستثمار سعودي هذا الذي يتحدث به هؤلاء؟!
هل نسينا دماء العراقيين التي أراقها نظام الذهن الخالي؟!
هل نسينا المواقف الرسمية السعودية ومعها المواقف التي تمر من تحت الطاولة؟!



وفي نفس الوقت فإن دماء الحاج رحيم تقوي رضوان الله عليه لا تزال ندية على الأرض العراقية، فقد سالت هذه الدماء وهي تدافع عنا، الكثير من الشهداء الإيرانيين عرجت أرواحهم إلى السماء وهم يشاركونا شرف الدفاع عن العراق والعراقيين.
ما قدمه الإيرانيون إلى العراقيين معنوياً ومادياً كثير وكثير جداً، لم تحاول إيران المن أو التبجح به إعلامياً، ولم يدونه مدون أو يروج له مخمور يدعي انه خبير قانوني!

أما الملعب السعودي ومعه “نعيب” الإستثمار، لا وجود له إلا في إعلام “البعران” وأذهان الخمّارة.
البصرة : 14 نوفمبر 2020
___________________________________
وكالة نخلة : المقال يعبر عن رأي كاتبه وحق الرد مكفول.